<<<< معانااااااااااااااااااة عريف فصل (قصة) & (شعر) >>>>

[center]كتبها الأستاذ الفاضل/

أ. الشاعر/ موسى الغامدي.

(((هذه القصه حدثت في مدرسة _ أيام الثانوي_)))

::

قبل سنتين أو ثلاث

::

في لحظة من لحظات الضغف البشري أستمع عريف أحد الفصول إلى ما أوحاه

شياطين الجن والانس فقرر (المفاخته) من المدرسه وتم له ما أراد

,,,,,,,

وكانت النتيجة بعد إنكشاف أمره_ أن عاقبته إدارة المدرسه وأقالته من منصبه

وعينت عريفاً جديداً مكانه .. وفي زاوية نائية من الفصل جلس العريف

لوحده متندماً متأسفاً

يجرجر الحسرات ويستعيد الذكريات , ويقول :

سعيت وكم ساعٍ لنيل ( العرافة) * وألقيت نفسي في خضم ولجٌةِ

وكنت أظن المجد في ظل منصبٍ * به الفوز حقاً واجتلاب المسرةِ

وكنت أظن الخير فيها وإذ بها * شقائي وحزني وابتلائي وكربتي

فما نلت منها غير ضر أصابني * وما نلت منها غير جلب العداوةِ

ومالي شغل غير جاء محمد * وهل غاب زيد بعد درس وفسحة

أروح وأغدو للوكيل مسارعاً * كأني ساعٍ من صفاءٍ لمروةِ

أروح بتلميذ وأغدو بمثله * فهذا بليد شاخر وسط حصةِ

وهذا مريض غائب منذ مدة * وذاك عنيد ذو جفاءٍ وشقوةِ

ومانلت من ذا السعي أجراً وإنما * تحملت عبئاً فوق جهدي وطاقتي

فإن كنت يوماً للوكيل موافقاً * فإني مسيء في رفاقي وصحبتي

وإن صرت عيناً للحوادث ناقلاً * يقولون : ساعٍ ناشر للوشاية

وكم قد تلقاني زميلي مهدداً * بضربٍ وجلدٍ أو بتشويه سمعةِ

فإن صرت براً بالتلاميذ مشفقاً * وأغمض طرفي عن عثارٍ وهفوةِ

غدوت مداناً والإدارة تدعي * بأني مسيء خائن للأمانةِ

وإن كنت أنسى لست أنسى صبيحةً * غدوت ذليلاً إذ بي الرجل زلتِ

وذاك لأني صرت فيها مطاوعاً * لشيطان إنسٍ في هروب ( وفختةِ)

ولما كشفت والمعاذير لم تفد * (فصلت)جهاراً دون عطفٍ ورحمةِ

فصرت حديثاً للمجالس كلها * أُقلَبُ في أفواههم مثل (علكةِ)

وصرت كأني ما أتيت فضائلاً * ولا قمت يوماً نحو عون ونجدةِ

وجاءوا بأوزاري وأخفوا محاسني * وقال وكيلي في جفاءٍ وقسوةِ

تعلم وحاذر أن نراك (مفاختاً) * فهذا جزاء للعريف (المفاختِ)

فقلت مقالاً صغته من تجاربي * وهل غيرها درب لفهمٍ وحنكةِ

لئن كان في الدنيا بلاء ونقمة * فما ثم شيء مثل بلوى (العرافةِ)

((. .))
.)) ((.
((. .))
.)) ((.
((. .))
.)) ((.

تحياتي لكم حبايبي

كلامات حلووووووووه
تحياتي لك
وننتظر جديدك بــ فارق الصبر

شاكر لك عزيزي ادمن هذا التواجد الكريم

الله يسلمك يا قمر الكون